أدخلت هاتفها إلى الصف عن غير قصد فكان مصيرها أن تحرم من اجراء الإمتحانات لأربعة دورات متتالية.
رئيس مركز الإمتحانات الرسمية في ثانوية يعقوب الصراف الرسمية في عكار يحرم طالبة من إجراء الأمتحان للشهادة الرسمية٤ دورات متتالية.
دون رحمة وفي آخر يوم وآخر مادة من الامتحانات الرسمية بحجة العثور على هاتف في جيبها،
مع الإشارة ان الهاتف لم يتم العثور عليه في يدها او انها تحاول الغش انما تم العثور عليه من خلال رنة الهاتف وهو في محفظتها او جيبها اثناءالإتصال بها،
مما أدى إلى انهيار الطالبة وهي الآن في حال الصدمة.
نضع هذا الإجراء بتصرف الرأي العام ومعالي وزير التربية، سائلين معاليه هل تستحق فعلاً هذه الطالبة هذا الإجراء وحرمانها من اكمال امتحاناتها لاربعة دورات متتالية ايضاً.. وهل رئيس المركز ضميره مرتاح لهذا الإجراء…
وللأسف أنه ورغم كل المراجعات التي حصلت مع وزارة التربية ورئيس المركز لم يسمح للطالبة من اكمال امتحاناتها…
ماذا كان مصيرها فيما لو لا سمح الله ضبطت وهي تحاول الغش!!!
فهل ظلم الوزير شهيب الطالبة أم أنه كما قيل على لسان البعض ((بتستاهل))؟
علماً أن عقوبة الغش في القانون حرمان الطالب من دورتين أي عام واحد.
التعليقات (0)