جريدة “كلّ يوم” في أسبوع الثقافة في الكولّيج بروتستانت

 ما هي أهميّة وسائل التواصل الإجتماعيّة في العمل الصحافيّ؟ هل وسائل التواصل تهدد عمل الصحافة؟ من أين أتت الأمثال الشعبيّة؟ أسئلة طرحها طلاب الصفّ الخامس خلال زيارة جريدة “كلّ يوم” مدرسة ال”Collège Protestant Français” في اسبوع الثقافة لتقديم ورشة عمل حول الثقافة الإعلاميّة بهدف تعليم الطلاب كيفيّة كتابة مقال في اللغة العربيّة.

ركزت ورشة العمل من خلال أنشطة تفاعليّة على موضوعين مألوفين لدى الطلاب وهما: المهن والأمثلة الشعبيّة. وتعلّم تلامذة الصفّ الخامس من خلال هذين الموضوعين أبرز مكونات المقال إضافة إلى مفاهيم مهمّة مثل المصدر الموثوق والخبر الزائف والخبر التضليليّ بهدف تمكينهم وزيادة الوعي لديهم حول المفاهيم الإعلامية من أجل بناء مجتمع قائم على المعرفة.

في السياق، تعلّم الطلاب كيفية كتابة مقال من خلال طرح  خمس أسئلة تُمكنهم من الحصول على جميع المعلومات التي هم بحاجة لها.

وخُتمت الورشة بعمل جماعي وكتابة مقالات حول أهميّة الصحافة والأمثلة الشعبيّة.

 إليكم بعض المقالات التي كتبها طلاب الكوليج بروتستانت:

ما هي الأمثال الشعبيّة؟

“منذ قديم الزمن، تداولت الأجيال الأمثال الشعبيّة لتبادل الخبرات في لبنان.

تحمل الأمثال الشعبيّة خبرات الأجيال وتنتقل بسهولة لانها تتكون من لغة بسيطة عبر الكلام سابقا ومن خلال الإنترنت في جيلنا هذا.

إنّ الأمثال الشعبيّة تساهم في توعية الناس لعدم تكرار مواقف معيّنة”.

لماذا لا نذكر من كان مصدر المثل الشعبي؟

الأمثال الشعبيّة عبر العصور

“منذ قديم الزمن، تم تداول الأمثال الشعبيّة من جيل الى آخر في لبنان لنقل خبرات أجدادنا.

تحمل الأمثال الشعبيّة تراث الأجيال وخبرات الشعوب وهي مجهولة المصدر. إنتقلت من الأهل الى الأولاد من خلال الكلام والقصص والإنترنت.

تساهم الأمثال في توعية الأشخاص وتكون عبرة بحسب المواقف”.

الصحافة أم السوشيال ميديا؟

“اليوم، في لبنان والعالم عمل الصحفيّ مهدد بسبب السوشيال ميديا.

سهولة وسرعة التواصل عبر الإنترنت كانت السبب الرئيسي وراء تهديد العمل الصحفيّ. وأبرز لأسباب: الوضع الاقتصادي، تكلفة النشر، وانتشار وباء كورونا.

وبالرغم من كل هذه الأسباب لم يتوقف العمل الصحفيّ بسبب مصدقيّته”.

هل يتوقف العمل الصحفي بسبب السوشيال ميديا؟

“اليوم في لبنان والعالم، مهنة الصحافة مهددة بسبب السوشيال ميديا.

سهولة وسرعة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عبر الانترنت كانت السبب الرئيسيّ وراء تهديد مهنة الصحافة. ومن أهم الأسباب: الكورونا، الوضع الاقتصادي، وكلفة توصيل الجريدة.

ولكن بالرغم من كل هذا، لا يزال العمل الصحفيّ مستمر لأنّه يتّسم بالمصداقيّة”.

تكمن أهمية الثقافة الإعلاميّة بقدرة التلامذة على التحقق من الأخبار التي يتم نشرها ومعرفة ما إذا كان الخبر أمامهم متحيّز أو موضوعيّ والإطلاع على مصادر عدّة للخبر الواحد.