سراي بكفيا | كلّ عام، تحت موضوع مختلف، يحتفل طلّاب مختلف المدارس التّابعة لراهبات القلبين الأقدسين (SSCC) باستقلال لبنان من خلال دعوة الخبراء الّذين يقومون بالتّحدث عن لبنان واستقلاله ويفتحون آفاقًا أمام هؤلاء الطلّاب.
يبدو أنّ بناء عقولٍ ناقدةٍ، ومواطنين حكيمين وديمقراطيين هم الأهداف الرّئيسة لطلّاب مدارس راهبات القلبين الأقدسين.
زمانٌ آخرٌ، ومكانٌ آخرٌ، ولكنْ للاحتفال بهذا الحدث بعد مرور 75 عامًا، التقى طلّاب الصّف الثّانوي الثّالث هذا العام بأحفاد بعض رجال الاستقلال، من صبري حمادي ممثّلًا بنجله علي، وبشارة الخوري ممثّلًا من خلال ابنه مالك، إلى الأمير مجيد أرسلان ممثّلًا بزوجة ابنه الأميرة حياة، وحميد فرنجية ممثّلًا بابنة أخيه الرّئيس سليمان فرنجية، لمياء الراسي، وكميل شمعون ممثّلًا بحفيده كريم، و نيكول الجميّل الّتي استضافت هذا الحدث في سرايا بكفيا، ممثّلةً جدها بيير.
وشارك في هذه المناسبة رئيس الجمهوريّة السّابق أمين الجميّل، والرّئيسة العامة لراهبات القلبين الأقدسين الأم دانييلا حروق، والأخت هيلين ريشا، مديرة فرع السيوفي، والأخت نوال عقيقي مديرة فرع عين نجم، ومقدمّ هذا اليوم الجميل، داني عبيد.
تمكّن الطّلّاب من الاستفادة من الخبرات الشّخصيّة لهذه الشّخصيّات، وطرحوا أسئلتهم، و تمكّنوا من عيش ذكر الاستقلال من خلال عيون ورثة الاستقلال، الشهود.
أبرز ما جاء في هذا اليوم، هو إعطاء الشّباب فرصة لتخيّل أنفسهم مع هؤلاء الرّجال من خلال الشّهادات الحيّة ووضع أنفسهم في أحذيتهم.
يقام في سراي بكفيا معرض عن تاريخ العلم اللّبناني ويستمرّ حتّى 30 تشرين الثّاني، ويتضمّن المعرض صور العلم الأوّل، وقصّته ومجموعة من اللّوحات الّتي ترمز إلى روح الاستقلال.
التعليقات (0)