بعد إقفالٍ دام أكثر من شهرين، تفتح المدارس حول العالم أبوابها تدريجيًّا. في لبنان، وبحسب خطة الحكومة سيعود التلاميذ تدريجيًّا ابتداءً من 1 حزيران 2020. لا تزال خطة العودة غير واضحة، كيف سيتم تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي في الصفوف التي تحتوي على الأقل على 30 تلميذًا؟ من سيتأكد من أن التلاميذ يلتزمون بتدابير الوقاية؟ هل سيتمكن كل التلاميذ، بخاصة في المدارس الرسمية، من تأمين الكمامات وغيرها من أدوات التعقيم؟ أسئلة كثيرة، ربما، سنحصل على الأجوبة في الأيام القليلة المقبلة. في العديد من البلدان الأخرى بدأت رحلة العودة، فكيف يبدو مشهد ما بعد كورونا؟
الصين:
يرتدي التلاميذ الكمامات، وقبّعات مُصمّمة للحفاظ على التباعد الاجتماعي
الدنمارك:
الأهالي ينتظرون دخول أولادهم إلى المدرسة محترمين التباعد الاجتماعي
فيتنام:
استأنفت المدارس في 63 مقاطعة ومدينة عملها، وعاد الطلاب من جميع المستويات إلى الصفوف، مع بعض التدابير الوقائية اللازمة مثل ارتداء الأقنعة وغسل اليدين بانتظام وتجنب مشاركة الأغراض الشخصية.
سويسرا:
عاد آلاف التلاميذ إلى المدارس يوم الإثنين 11 أيّار، وكانت الصفوف نصف ممتلئة لتقليل الازدحام، تم ترك مسافة مترين بين طاولة وأخرى. أعرب بعض الآباء عن مخاوفهم وقلقهم على صحة أطفالهم، واختاروا إبقاء أولادهم في المنزل.
تايوان:
عادت المدارس منذ أواخر شباط، يضع الطلاب والموظفون أقنعة ويخضعون لسلسلة من الإجراءات الصارمة عند وصولهم إلى المدرسة. يتم الحفاظ على المسافة الآمنة بين الطلاب داخل الصفوف من خلال وضع عازل بلاستيكي بين الطاولات. يجب على المدارس التي لديها حالتين إيجابيتين أو أكثر من حالات الإصابة بفيروس كورونا، أن تلغي جميع الصفوف وأن تغلق المدرسة.
فرنسا:
فتحت المدارس أبوابها في 11 أيار، في كل صف يجب أن يكون هناك عشرة طلاب فقط. في بعض المستويات، كان هناك الكثير من الطلاب لذلك تمّ تقسيمهم إلى مجموعتين، كل مجموعة تأتي يومًا وتبقى يومًا آخر في المنزل. لن تفتح صالات الأكل والكافتيريا أبدًا لتجنب التجمعات، وعلى الطلاب إحضار طعامهم معهم. وأثارت هذه الصورة المأخوذة في إحدى المدارس الفرنسيّة غصّة في قلوب الكثيرين، يتساءل البعض عن الجدوى من العودة إلى المدرس في هذه الأيام كون الأولاد لن يتمكنوا من الاقتراب من بعضهم البعض واللعب معًا.
او عودة كهذه؟
ما هو رأيك بالعودة إلى مدرستك، ما هي آخر التطورات الصحية في منطقتك، نحن ننتظر مقالك اضغط على هذا الرابط: 👇👇
التعليقات (0)