ارتفعت نسبة مشاهدة الأفلام والمسلسلات 60% في زمن الحجر المنزلي بحسب دراسة أجريت في أميركا. أعلنت قناة ديزني بلس، التي تقدم خدمة المحتوى المدفوع الأجر من الأفلام والبرامج، وصول عدد المشتركين لديها إلى 50 مليون، محققةً زيادة قدرها 22 مليون مشترك جديد في فترة الحجر الصحي. وبالنسبة إلى شركة “نتفليكس”، فقد ارتفعت قيمة أسهمها في البورصة العالميّة إلى نسبة غير مسبوقة. معطيات عديدة… نتيجة واحدة… أكثريّة الناس يمضون وقتهم في مشاهدة الأفلام والمسلسلات في زمن الحجر المنزلي! سأل فريق “يومكُم” 20 شخصًا عن الأفلام والمسلسلات التي شاهدوها خلال الحجر وعن رأيهم بها.
1- معجزة في الزنزانة رقم 7
19 من أصل 20 شخصًا شاهدوا هذا الفيلم وفي ما يلي رأيهم: تقول لين: “أبكاني هذا الفيلم جدًّا، ولكنّه رائع”. في حين تقول ورد: “يمس القلب، لا يمكن مشاهدته من دون أن تبكي، الممثلون رائعون والقصة أيضًا”. وبالنسبة إلى لارين: “إنّه أجمل فيلم شهدته، وهو مؤثر جدًا، وأبكاني كثيرًا”. أما جيني فتقول: “هذا الفيلم سوبير رائع، ومؤثر جدًّا”. تقول كلوي: “صحيح أن الكل يتكلم عن هذا الفيلم لكنني لم أشاهده، لست مهتمّة بقصة الفيلم أبدًا، وأفضل ألا أشاهد أشياء تبكي في هذه الفترة”. يقول إيلي: “الفيلم يظهر الظلم والبراء والحنيّة، وأنّ العدالة تتحقّق في نهاية المطاف”.
وفقًا لإحصاءات شركة “نتفليكس” في العالم العربي وفي أوروبا، تحديدًا فرنسا وإسبانيا، فقد كان الفيلم التركي “معجزة في الزنزانة رقم 7” الفيلم الأكثر مشاهدة خلال الشهر الجاري، وهو من بطولة النجم التركي أراس بولوت أنيملي، والفتاة الصغيرة (تسع سنوات) نيسا صوفيا. الفيلم الذي عُرض في دور السينما التركية منذ أشهر، ورغم أنه متوافر عبر بعض المواقع على الإنترنت قبل أن تعرضه شبكة “نتفليكس”، إلا أنه لم يحظَ بهذه الضجة التي حظي بها عندما عُرض أخيرًا على “نتفليكس” ليصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي في كافو أنحاء العالم. وربّما يعود سبب ذلك إلى عرضه في فترة الحجر المنزلي الذي تلتزم به دول العالم بسبب تفشي فيروس كورونا. ولامس قلوب المشاهدين بقصته المؤثرة المأخوذ من فيلم كوري صدر عام 2013، وحمل الاسم نفسه. يبدأ الفيلم في عام 2004 لحظة إعلان إلغاء حكم الإعدام في تركيا، وتكون ابنة أروفا ابنة ميمو أصبحت شابة وتستمع لبيان إلغاء عقوبة الإعدام، وتعود بها الذاكرة إلى قريتها وهي طفلة وتتذكر الجريمة التي اتُّهم بها والدها ظلماً وحكم عليه بالإعدام. أبكى هذا الفيلم كلّ من شاهده، ودخل أخيراً ضمن المراكز العشرة الأولى في “نتفليكس” في أميركا الجنوبية كالأرجنتين والمكسيك والبرازيل وكولومبيا، إضافة إلى فرنسا وإسبانيا واليونان والمغرب وقطر وفنزويلا والدومينيكان وتشيلي ورومانيا وباراغواي.
يمكنكم مشاهدة الإعلان الترويجي للفيلم هنا.
2- الجزء الرابع من مسلسل “لا كاسا دي بابيل”
18 من أصل 20 شخصًا شاهدوا هذا المسلسل وفي ما يلي رأيهم: “كنت أنتظر الجزء الرابع بحماس، وفرحت أنه أُصدر خلال فترة الحجر الصحيّ، وتمكّنت من مشاهدته في يومين فقط”، تقول جيني. “عندما صدر الجزء الرابع، شاهدته في يوم واحد فقط، لأنّه مشوّق جدًا، ولدي الكثير من وقت الفراغ”، تقول لارين. بالنسبة إلى ميشال، فهي أيضًا شاهدة كافة الحلاقات في يوم واحد وعن مضمون المسلسل فتقول: “إنّه مختلف عن سائر المسلسلات، إذ يحتوي في آنٍ واحد على الأكشن، والرومانسيّة، والكوميدي”. تقول ورد إنّ المسلسل جميل جدًّا وأصبح له سمعة عالميّة، وتضيف: “لأكون صريحةً في يوم إصدار الجزء الرابع، كان جميع أصدقائي يتحدثون عنه تقريبًا وفوجئت كيف أنهوا جميع الحلقات في اليوم نفس، بالنسبة لي، أحب مشاهدة حلقة أو حلقتين في اليوم الواحد، وهذا يجعلني أستمتع أكثر من مشاهدة الجزء الجديد بكامله في يومٍ واحدٍ”.
كان العالم بأسره بانتظار صدور الجزء الجديد من مسلسل “لا كاسا دي بابيل”، وقد تصدّر هاشتاغ MoneyHeist4#، الترند العالمي على تويتر في 3 نيسان 2020 أي يوم إصدار المسلسل. بحسب إحصاءات “نتفليكس” فقد تصدّر المسلسل القائمة العالمية للمسلسلات الأكثر مشاهدة على “نتفليكس” في اليوم الأوم من عرضه، ليعاود ويتراجع إلى المرتبة الثانية في عدد من البلدان في اليوم الثاني.
3-Room
13 من أصل 20 شخصًا شاهدوا هذا الفيلم وفي ما يلي رأيهم: “أنا قرأت الكتاب منذ أكثر من سنة، لذلك قررت مشاهدة الفيلم أثناء الحجر الصحي، ولكنّ الكتاب أجمل وفيه تفاصيل أكثر”، أما بالنسبة لجيني صديقة لين: “أنا شاهدت الفيلم بناءً على توصية صديقتي ولكنّه لم يعجبني كثيرًا وفيه مشاهد حزن كثيرة، لا أحبّ هذا النوع”. تضيف كلوي: “الفيلم جميل، وما جعلني أحبّه كثيرًا هو أنّه يشبه حالتنا الحاليّة، طبعًا ليس 100%، ولكن يمكنني فعلًا أن أفهم ما يشعر به جاك، الطفل المحبوس داخل غرفة صغيرة”.
تدور أحداث هذا الفيلم في غرفة من أربعة جدران تبدو مثل منزل كامل، فيها مكان للطهي وحوض استحمام وطاولة طعام وتلفاز قديم يعرض صور متقطعة، ونافذة في أعلاها تتيح لساكنيها ملاحظة تعاقب الليل والنهار. يعيش في الغرفة جاك الطفل ذو السنوات الخمس، ووالدته. تمثل “الغرفة” عالم جاك الذي لم يرى سواه منذ وُلد، بينما خارج الغرفة هو الفضاء الخارجي. وبعد عيد ميلاده الخامس تقرر والدته أن تخبره بالحقيقة، إنها مختطفة في هذه الغرفة منذ سبعة سنوات، انجبته بعد سنتين منها، وأن هناك عالم بالكامل بالخارج لا يعرف عنه شيئاً، ثم تبدأ في التخطيط للهرب من سجّانها المتوحش بمساعدة طفلها الوحيد.
يمكنكم مشاهدة الإعلان الترويجي للفيلم هنا.
التعليقات (0)