يشهد لبنان، كسائر العالم، أوقات صعبة وإغلاقًا تام. بين التعلّم عن بُعد على الإنترنت وضجر الحجر المنزلي، يخبرنا 13 شابًا/شابةً لبنانيًا/لبنانيّةً عما يفعلون في المنزل، ويكشفون عن مشاعرهم حول الابتعاد القسري عن أصدقائهم.
1- بماذا يلهمك فيروس كورونا؟
2- هل الحجر ضروري أم لا؟
بحسب لارين، وآلاء هذه هي الطريقة الوحيدة لاحتواء تفشي الفيروس في ظل غياب اللقاح.
بحسب كريستيل، ميشال، كريستينا، ماريا، كارين، وكلوي: نفتقد أصدقائنا، فالحجز ليس لطيفًا ولكننا مضطرون لحماية نفسنا من الفيروس وتجنب نقله إلى الناس من حولنا، وبخاصة كبار السن أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
محمد، وسيلين، وإيلي: مصيرنا مرتبط بمدى التزامنا بالحجر الصحي أم لا، ويجب أن نتصرف بسرعة قبل فوات الأوان مثل ما حدث في بعض البلدان التي استخفّت بهذه الإجراءات.
للحجر الصحي وجهٌ آخر:
وفقًا لجنى: نحن نتقرّب من أسرتنا التي نقضي معها وقتًا طويلًا، ونشعر بالامتنان لكل ما نملكه، وقبل كل شيء يتيح هذا الوقت لنا تعلّم الكثير من الأشياء لوحدنا.
آلاء، كريستينا، وسيلين ك: هذا الكابوس العالمي، على الرغم من أنه قد عطّل حياتنا، فقد علّم الناس مواجهته معًا. توقف العالم… ولكنّ التلوث انخفض بنسبة 48%.
3- كيف تقضون وقتكم؟ هل اكتشفتم هواية جديدة؟
مواقع التواصل الاجتماعي تشغل الشباب بشكل كبير، يتنقّلون بين تيك توك، انستغرام، يوتيوب، يجتمعون على تطبيقات عدّة: واتساب، Zoom.us، Houseparty، أو يمضون وقتهم في القراءة، الطهي، الرسم، ألعاب الفيديو، مشاهدة المسلسلات والأفلام على Shahed وNetflix وغيرها…
من ناحية أخرى، تشاهد كريستيل على موقع يوتيوب، دروسًا في اللياقة البدنية، وتشاهد لارين مقاطع فيديو لتعليم الرقص، وتقول أنّ ذلك يشكل لها دافعًا لأخذ دروس رقص بعد انتهاء الوباء.
4-هل التعلم عن بُعد عبر الإنترنت له ميزات أم عوائق أكثر؟
التعليقات (0)