العاب

فورت نايت، الموسم 8، “X marks the spot”

فورت نايت، الموسم 8 | هل اكتشفت مدافع القراصنة في الموسم الثّامن من فورت نايت أم بعد؟ يمكنك الصّعود إلى هذه المدافع لدفع نفسك بسرعةٍ عاليةٍ للغاية والتّنقل عبر الخريطة، أو اطلاق النّار على خصمك!

أطلقت شركة Epic Games موسمًا جديدًا، وهو الموسم الثّامن، من لعبة فورت نايت تحت اسم “X marks the spot”. وأضافة العديد من العناصر الجديد في اللّعبة، مِثْلَ مدافع القراصنة، والبركان، والمدن الجديدة، وخريطة الكنز، والسّخّانات، والـSunny steps، والـLazy Lagoon، بعضٌ من هذه العناصر، كمدافع القراصنة تدفعك بسرعةٍ عاليةٍ عبر الخريطة. ندعك تكتشفها!

ككلّ موسمٍ، هناك شخصيّاتٌ جديدةٌ أيضًا ، كالقراصنة، والنينجا، وإنديانا جونز وحتّى الموز! والشّيء الجديد الرّائع في هذا الموسم، أنّه بإمكانك فتح الممرّ القتاليّ المعتاد (الّذي يمنحك المكافآت وفقًا للمستويات) مجّانًا من خلال كسب بعض التّحديات في الموسم 7 للاستفادة منها في الموسم 8. إنّها المرّة الأولى الّتي تُتيحُ فيها شركة Epic Games للاعبين فرصة فتح الممرّ مجّانًا، بينما كان يَتَطَلَّبُ ذلك دفع 950 V-Bucks، أي حوالي 15,000 L.L.. يرى البعض أنّ الشركة قامت بهذه الخطوى نظرًا للنّموّ الكبير الّتي تشهده لعبة Apex Legends بفضل لاعبي فورت نايت المحترفين، مثل Ninja، مُؤَثِّرُ لُعَبِ الفيديو للعام 2018، وبطل فورت نايت، وKing Richard، وDizzy اللّذان شكّلا فريقًا قويًّا.

في الواقع، أُطلقت لعبة Apex Legends في 4 شباط 2019، وجمعت 10 ملايين لاعبٍ في 72 ساعة فقط. نجاحٌ باهرٌ! وهذه اللّعبة مبنيّة على شكاوى لاعبي فورت نايت، وتسعى إلى تقديم مميّزات إلى اللّاعبين ليست موجود في فورت نايت: شاشةٌ واقيةٌ عندما تموت، يمكنك أن تأخذ لافتةَ زملائك، لست بحاجةٍ إلى الدّفع لكي تلعب، باستثناء إن كان لديك طريقة لعب واحدة فقط. من المُدْهِشِ أنْ تكون هذه اللّعبة مجانيّة مع العِلْمِ أنّها صُمِّمَتْ من قِبَلِ شركة ألعاب EA الَّتي لم يَسْبِقْ لها أنْ أصدرت لعبةً مجّانيّةً من قَبْلُ. وحتّى عمليّات الشّراء داخل اللّعبة رخيصةٌ.

ولكنّ نجاح Apex Legends لمْ يَدُمْ طويلًا، فقد عاد اللّاعبين إلى فورت نايت سُرْعان ما أُطْلِقَتْ النّسخة الجديدة، حتّى Ninja عاد. لا يوجد إحصاءاتٌ عن عدد الّلاعبين على فورت نايت منذ تشرين الثّاني 2018 حينها بلغت النّسبة 200 مليون لاعبٍ.

مقال مكتوب من قِبَلِ القارئ/المساهم: سمير (شكرًا!)

Cet article t'a plu? n'hésite pas à le partager

التعليقات (0)