دبي | في مباراته الثّانية ضمن كأس آسيا 2019، واجه المنتخبُ اللّبنانيّ المنتخبَ السّعوديّ وذلك يوم السبت السّاعة السّادسة في ملعب مكتوم بن راشد في دبي، وقد خسر لبنان أمام المنتخب السّعوديّ (0-2)، الّذي كان قد سجّل الهدف الأوّل في الدّقيقة 12 من المباراة، والهدف الثّاني في الدّقيقة 66 فتصدّر ترتيب المجموعة الخامسة وضَمَنَ تَأَهُّلِه للدور الـ16. ولكن هل كُنْتَ تعلم أنّ المنتخب اللّبنانيّ قد فاز أمام السّعوديّة 7-0؟ نعم، هذا صحيح وليست دعابة! ففي العام 1961 حقّق المنتخب اللّبنانيّ فوزًا تاريخيًّا أمام المنتخب السّعوديّ بتسجيل 7 أهدافٍ مقابل صفر، وذلك في دورة الألعاب العربيّة الثّالثة.
لِنَعودَ إلى العالم 2019، لم يخرج المنتخب اللّبنانيّ من كأس آسيا بعد، فلديه مباراة ثالثة أمام منتخب كوريا الشّماليّة وذلك يوم الخميس 17 كانون الثّاني السّاعة 6 مساءً في ملعب نادي الشّارقة الرّياضيّ الثّقافيّ، ويجب على المنتخب اللّبنانيّ أن يفوز بهذه المباراة لكي يرفع من احتماليّة تَأَهُّلِه.
وكان لبنان قد خاض مبارته الأولى ضمن كأس آسيا 2019 لكرة القدم أمام المنتخب القطريّ وذلك يوم الأربعاء 9 كانون الثّاني في استاد هزاغ بن زايد في مدينة العين في الإمارات. على الرّغم من أنّ المنتخب اللّبنانيّ لم يفز أمام نظيره القطريّ غير أنّ الجمهور اللّبنانيّ المغترب ملأ مدرّجات الملعب لتشجيع المنتخب الوطنيّ الّذي يخوض للمرّة الثّانية في تاريخه مباريات كأس آسيا لكرة القدم. عند انتهاء المباراة كان مدرّب المنتخب، ميودراغ رادولوفيتش، غاضبًا، لماذا؟
مدّرب المنتخب اللّبناني ميودراغ رادولوفيتش
عَقْبَ الخسارة على يد قطر بهدفين من دون ردٍّ ضمن الجولة الأولى من المجموعات عبّر المدرّب عن غضبه في خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ قائلًا أنّ لاعبوه خاضوا مباراة بـ11 لاعبًا ضدّ 12-13 لاعبًا، مؤكدًا أنّ الجميع شاهد كلّ شيء. وأضاف رادولوفيتش أنّه شكى من الحكم كثيرًا، لكنّه طالب اللّاعبين باحترامه، مشيرًا في الوقت نفسه إلى عدم مشاهدته احترامًا لفريقه من قِبل الحكم أيضًا. وعلّق على الهزيمة قائلًا: “عندما سجّل المنتخب القطريّ هدفًا، فَقَدَ لاعِبو فريقي الثّقة بأنفسهم، وكان من الصّعب مواصلة اللّعب بالوتيرة نفسها”. وفي خلال المباراة كان اللّاعب اللّبنانيّ، علي حمام، قد سجّل هدفًا في المرمى القطريّ غير أنّ حَكَمَ المباراة لم يحتسبه، ممّا خفّض من معنويّات الفريق اللّبنانيّ، في حين تمكّن لاعبو المنتخب القطريّ من تسجيل هدفهم الأوّل في الدّقيقة 65، وتسجيل هدفهم الثّاني برُكْنِيَّةٍ في الدّقيقة 71 وهكذا حقّق المنتخب القطريّ انتصاره الأوّل وحصل على 3 نقاطٍ في الجولة الأولى من المجموعات مقابل صفر للمنتخب اللّبنانيّ الّذي أصبحت احتمالات تَأَهُّلِه للدور الـ16 من كأس آسيا أصعب.
علي حمام
“عالمرّة قبل الحلوة”، هكذا استكمل الشّعب اللّبناني تشجيع منتخبه فور انتهاء المباراة، على الرّغم من الخسارة!
الجمهور في استاد هزاغ بن زايد
قبل بداية المباراة شجّع نوّاب لجنة الشّباب والرّياضة ووزير الشّباب والرّياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش منتخب لبنان في خلال جلسة عُقدت في مجلس النّواب، عبر ارتداء قميص المنتخب.
نوّاب لجنة الشّباب والرّياضة
تريد معرفة معلومات أكثر عن كأس آسيا؟ متى بدأ وما هي التّغيّرات الّتي حدثت هذا العام؟ انتظر المقال التّالي.
التّرتيب الحاليّ للمجموعة الخامسة في كأس آسيا 2019.
التعليقات (0)