هذه هي قصّة الحياة…

احفظوا عنوان هذه الأغنية “c’est l’histoire de la vie” أي هذه هي قصّة الحياة لأنّها ستحقق نجاحًا عالميًا…

لماذا؟ لأنّها موسيقى فيلم ديزني الجديد “الأسد الملك” الّذي يعرفه أهلكم جيدًا. هل نراهن؟ اسألوهم!

كلّ قصص ديزني المصوّرة تعود بتكنولوجيا جديدة لإفراح الكبار والصّغار. بعد نجاح قصّة الجميلة و الوحش، ومؤخرًا كتاب الأدغال، تواجه الاستوديوهات الأميركيّة أكبر تحدٍّ لها:

إعادة إحياء مغامرات سيمبا بعد مرور 22 عامًا على إصدارها!

لم تختر ديزني، بالصّدفة هذا التّوقيت لإصدار الفيديو الترويجيّ الأوّل لفيلم “الأسد الملك” 2019، بل قصدت إصداره في ليلة في عيد الشّكر لكونه مناسبة تجتمع فيها كافة أفراد العائلة.

ولم تفشل هذه الخطة، ففي خلال ساعات قليلة أصبح خبر عودة سيمبا وتيمون وبومبا محور حديث الجميع على شبكات التّواصل الاجتماعيّ، وفي الشّارع وفي أماكن العمل.

حقّق هذا الفيديو الترويجيّ أكبر نسبة مشاهدةٍ في التّاريخ إذ سجّل رقمًا قياسيًّا مذهلًا مع حصوله على 224.6 مليون مشاهدة في خلال 24 ساعة!

يحكي فيلم “الأسد الملك” مأساة سيمبا الّذي طُرد من بلده بعد أن تمّ تحميله مسؤوليّة وفاة والده، الملك مفسفا، ولكن في الواقع كانت تلك خطّة وضعها عمّه سكار لأخذ العرش.

تمنح الموسيقى في بداية الفيلم شعورًا بالقشعريرة يحدّد بداية فيلمٍ سيكون ممتعًا!

لم يتغيّر الفيلم بل إنّه نسخة واقعيّة جدًّا من الفيلم الأصليّ، تُستخدم فيه التكنولوجيا لتقريب الأحداث من الواقع. وتمّ استخدام أجهزة كمبيوتر متخصّصة لإنجاز رسومٍ ثلاثيّة الأبعاد لجميع حيوانات الغابة.

تُظهر الصّورة أدناه، المشهد نفسه قبل 20 عامًا، ونسخته الجديدة.

الملك الأسد عام 1994

الملك الأسد عام 2019

حضّروا المناديل، ليس لكم ولكن لأهلكم ربّما، لأنّ هذا الفيلم ذاكرة سعيدة من طفولتهم ولن يترك أيّ شخص من العائلة غير مهتمٍّ به.
من المرتقب اطلاق الفيلم في العام 2019.